سلفيون بمصر القديمة:الدستور لا يعبر عن الشريعة .. شاهد لماذا وافقة علية ؟
أحمد البرديني
شهدت مناطق الزهراء ومصر القديمة و"إسطبل عنتر"، إقبالاً ذكورياً كبيرًا من الشباب والكواهل والمسنين، خلال التصويت في الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد، وسط كثافة أمنية شديدة من رجال القوات المسلحة والشرطة.
وأمام مدرسة فؤاد جلال الابتدائية بمصر القديمة، قال نصحي كمال (52 عامًا)، مهندس معماري بمنطقة "إسطبل عنتر"، إن الدستور الجديد يمنح صلاحيات واسعة للرئيس محمد مرسي، حيث له الحق في تعيين كافة الجهات الرقابية وتشكيل جميع المؤسسات، فضلاً عن المواد التي تفتح الباب أمام تدخل الدولة والمجتمع في تقييم الأسرة وتشكيل جماعات، مثل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، حسب قوله.
ورفض كمال، وصف الإسلاميين لأهالي "إسطبل عنتر" بأنهم من الفلول، مضيفًا أنهم انتخبوا يسري بيومي النائب الإخواني، ولكنه أهدر كرامتهم ولم ينظر لمطالبهم.
بينما أوضح أحمد مجدي، طالب، أنه يرفض الدستور لاختفاء منصب نائب الرئيس، رغم تأييده للرئيس مرسي.
في المقابل، رصدت "الشروق" تواجد الإسلاميين من التيار السلفي أمام المدرسة، والذين أكدوا أنهم سيوافقون على الدستور رغم أنه لا يعبر عن هويتهم أو شريعتهم، حتى لا تدخل البلد في نفق مظلم، وتتحول إلى فوضى وفراغ دستوري.
بينما شهدت مدرسة عين الصيرة المهنية الإعدادية بنات، إقبالاً نسائيًا ضعيفًا، واللاتي أكدن رفضهن للدستور، بسبب تحقير دور المرأة في الدولة، والتمثيل الضعيف لها في الجمعية التأسيسية
الشروق.